أعتقد بنسبة 90% أنك تستخدم Slack يومياً

25 مارس، 2024

11:38 ص

شارك المقال على:


ولكن هل تعلم أن هذه المنتج الثوري بدأ فكرته من مشروع ألعاب فاشل! 🎮

عندما تخوض عالم ريادة الأعمال، عليك أن تؤمن تماماً بأن الفشل مهما تكرر، فهو ليس نهاية الطريق، بل بداية لفرص جديدة وأفكار مبتكرة.
وهذا ما أثبته ستيوارت باترفيلد، مؤسس Slack.

الذي بدأت رحلته في عام 2002م عندما أسس مع زملائه لعبة “Game Neverending” التي فشلت ولم تبصر النور،

لكن الأدوات التي استخدموها في تصميمها تحولت إلى موقع مشاركة الصور الشهير Flickr، والذي باعه لشركة ياهو بـ 35 مليون دولار في عام 2005م.

وظهرت حينها قدرته على تحويل الفشل إلى نجاح. 📸

بعد أربع سنوات، حاول باترفيلد مرة أخرى بإنشاء لعبة “Glitch”، لكنها فشلت أيضاً! 🎮

ولكن خلال العمل على “Glitch”، طوّر باترفيلد وفريقه نظام مراسلة داخلي لتسهيل التواصل فيما بينهم.

نعم، كان هذا النظام أساس شركة Slack، التي ستغير طريقة التواصل بين فِرق العمل داخل الشركات في العالم! 🚀

عام 2013م، أُطلقت Slack رسمياً كمنصة مصممة لتبسيط الاتصال، مع الكثير من المزايا مثل القنوات، والرسائل المباشرة، والتكامل مع العديد من الخدمات الأخرى مثل أدوات Google و Dropbox و Asana وغيرها.. 🌐

وسرعان ما اكتسبت Slack شعبية بفضل واجهاتها سهلة الاستخدام والطريقة التي عززت بها التعاون بين الفِرق.

وبحلول عام 2015م، كانت قيمة Slack تُقدّر بـ 2.8 مليار دولار بقيادة ستيوارت باترفيلد ورؤيته الطموحة! 💼

في ديسمبر 2020م، وصلت Slack إلى مرحلة جديدة من رحلتها حيث تم الاستحواذ عليها من قبل Salesforce مقابل 27.7 مليار دولار أمريكي

وأكّد هذا الاستحواذ المكانة المهمة التي احتلتها Slack في عالم الأعمال، وفتح آفاقاً جديدة لتكاملها مع النظام الواسع لـ Salesforce

يقول ستيوارت:
“أعتقد أن الدرس الذي يجب أن نتعلمه هو: اتبع حلمك وتمنى أن يفشل، حتى تتمكن من القيام بشيء آخر”. 💡

لقد كلّفه الأمر أكثر من 10 سنوات من التعلّم والمحاولة وجمع الخبرات وبناء العلاقات والفشل والنهوض من جديد حتى بدأ يحصد ثمار جهده. 🌱

فالعجب كل العجب حينما أرى أحد شبابنا يصاب بالإحباط بعد سنتين أو ثلاث من المحاولات البائسة في مشروعه ويقرر العودة إلى منطقة الراحة.

فكيف لنا أن نكون سبّاقين في هذا الميدان؟

شاركني رأيك بتعليق

مقالات مشابهة